Tuesday, March 26, 2019

تبادل للهجمات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن العديد من الغارات على قطاع غزة ردا على القصف الصاروخي الذي استهدف الأراضي الإسرائيلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن 30 صاروخا أطلقوا من غزة، واعترضت صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلية بعضها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مكتب الزعيم السياسي لحماس ومقر الاستخبارات العسكرية للحركة كانا من بين أهداف الغارات التي شنها الجيش.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن سبعة أشخاص أصيبوا في الهجمات الجوية الإسرائيلية.
وقالت حماس مساء الاثنين في تغريدة على تويتر إنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية، غير أن إسرائيل لم تؤكد ذلك.
وتصاعدت الأجواء بعد إطلاق صاروخ في وقت مبكر من صباح الاثنين من غزة أدى إلى إصابة سبعة أشخاص في تل أبيب.
وقالت تقارير إن الصاروخ أصاب منزلا.
وردت إسرائيل بسلسلة غارات جوية على القطاع، الذي تحاصره منذ سنوات.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، إن إسرائيل ترد على "عدوان وحشي".
وأضاف نتنياهو "إسرائيل لن تتسامح مع هذا، لن تتسامح مع هذا".
وجاءت هذه التصريحات خلال مراسم وقع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مرسوم يعترف فيه رسميا بما وصف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي "إسرائل ترد بقوة على هذا العدوان الوحشي".
وقال لاحقا إنه بصدد اختصار زيارته للولايات المتحدة.
وأدان ترامب الهجوم الصاروخي على إسرائيل ووصفه بأنه "خسيس". وقال إن الولايات المتحدة "تعترف بحق إسرائيل المطلق في الدفاع عن نفسها".
وقالت أجهزة الإسعاف في إسرائيل إنها عالجت 7 مصابين، بينهم امرأتان ورضيع وصبي في الثالثة وفتاة في الثانية عشرة أصيبوا بجروح طفيفة في سقوط الصاروخ على المنزل في تل أبيب.
وهذا أبعد مدى يصل إليه صاروخ يطلق على إسرائيل منذ حربها عام 2014 على غزة.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الميجور ميكا ليفشيتز إن حماس، التي خاضت ثلاثة حروب مع إسرائيل منذ عام 2008، هي من أطلق الصاروخ.
وقالت ليفشيتز "إنه صاروخ لحماس، صنعته حماس. يمكنه الوصول إلى مسافة تزيد على 120 كيلومترا.
وأضافت "نرى أن حماس هي المسؤولة عن كل ما يجري في قطاع غزة".
نقلت وكالة رويترز عن مصادر فلسطينية ووسائل إعلام تابعة لحماس قولها إن هجمة اسرائيلية استهدفت موقعا بحريا تابعا لحماس غربي مدينة غزة، وإن هجوما آخر استهدف معسكرا للتدريب تابعا لحماس شمالي القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن طائرات حربية أطلقت صواريخ على مدينة غزة وعلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
كما سمعت انفجارات قوية في مدينة خان يونس الجنوبية.
وقال الجيش الاسرائيلي لاحقا إن طائراته استهدفت مبنى من ثلاثة طوابق شرقي مدينة غزة يستخدم "مقرا سريا" لقوات الأمن في حماس، ووكالات الاستخبارات التابعة لها.
وقبل شن الهجمات، نشر الجيش الاسرائيلي وحدات إضافية في جنوب إسرائيل وبدأ ما وصفه بـ "عملية محدودة للغاية" لاستدعاء الاحتياط.
وأغلقت السلطات الاسرائيلية أيضا طرقا بالقرب من الجدار العازل مع غزة، وأوقفت الأعمال الزراعية في المنطقة، وأرجأت احتفالات في مدينة عسقلان الساحلية، وفتحت ملاجئ الحماية من القنابل.

Wednesday, March 13, 2019

लोकसभा चुनाव 2019- प्रियंका गांधी खुलकर सामने क्यों नहीं आ रहीं: नज़रिया

वो साल 2003 का पतझड़ था. अटल बिहारी वाजपेयी मध्य प्रदेश, राजस्थान और छत्तीसगढ़ के विधानसभा चुनावों के लिए प्रचार कर रहे थे.
बीजेपी ने ये तीनों ही चुनाव जीते थे. राजस्थान के रेगिस्तान में जब उन्होंने चुनावी सभा को संबोधित किया तो हवा में एक नमी सी थी.
उन्होंने हवा की ख़ुशबू ली और अपना भाषण शुरू करते हुए कहा, "मौसम बदल रहा है." भीड़ को उनकी बात समझने में देर नहीं लगी और माहौल तालियों और ठहाकों से गूंज उठा.
अहमदाबाद में मंगलवार 12 मार्च को जब कांग्रेस कार्यकारिणी की बैठक हुई तो हवा में कुछ वैसा ही अहसास था. कांग्रेस महासचिव प्रियंका गांधी ने पार्टी कार्यकर्ता के तौर पर अपना पहला भाषण दिया.
सार्वजनिक बैठक में वो सिर्फ़ पांच-छह मिनट ही बोलीं. उन्होंने कांग्रेस अध्यक्ष राहुल गांधी के मुद्दों, जैसे रफ़ाल घोटाला, बड़े व्यापारियों को दी गई मोदी सरकार की छूट आदि पर कोई टिप्पणी नहीं की.
उन्होंने लोगों से उन सभी वादों को याद करने के लिए कहा जो पूरे नहीं किए गए और यह कहते हुए उन्होंने मोदी का नाम भी नहीं लिया.
उन्होंने लोगों से कहा- सोचो और फ़ैसला करो. जो लोग तुम्हारे सामने बड़ी-बड़ी बातें करते हैं, कहां हैं वो नौकरियां जिनका वादा किया गया था? हर बैंक खाते में पंद्रह लाख रुपयों का क्या हुआ? महिला सुरक्षा का क्या हुआ?
उन्होंने लोगों को कांग्रेस का सभी को न्यूनतम आय का वादा भी याद दिलाया. उन्होंने कहा कि इस योजना का नाम 'न्याय' यानी 'न्यूनतम आय योजना' होना चाहिए.
प्रियंका गांधी के भाषण से कुछ अहम संदेश लिए जा सकते हैं.
प्रियंका गांधी ने अपने पति रॉबर्ट वाड्रा और उनसे हो रही प्रवर्तन निदेशालय की पूछताछ का कोई ज़िक्र नहीं किया. रॉबर्ट वाड्रा कई बार कह चुके हैं कि अगर लोगों को लगेगा कि उन्हें राजनीति में आना चाहिए तो वो राजनीति में हाथ आज़माएंगे.
लेकिन वो कांग्रेस की कार्यकारिणी की बैठक में उपस्थित नहीं थे. इससे ये संदेश मिलता है कि कांग्रेस और कांग्रेसियों को अब सिर्फ़ गांधी परिवार की ही नहीं बल्कि उनके रिश्तेदारों के बचाव की भी चिंता है.
जो लोग बैठक में शामिल थे वो महसूस कर रहे थे कि प्रियंका गांधी अपने आप को बांधे रखने की कोशिश कर रहीं थीं. वो अपने भाई से मौक़ा नहीं चुराना चाहती थीं.
उन्होंने बहुत सीमित और संयमित तरीक़े से अपनी बात रखी. ना कोई ड्रामा ना कोई दिखावा. ये सोच समझकर किया गया है.
उन्होंने अपने पहले सार्वजनिक भाषण के लिए तैयारी की थी. इससे पहले प्रियंका गांधी अपने समर्थकों और शुभचिंतकों से कहती रही थीं कि वो राजनीति में नहीं जाना चाहतीं क्योंकि कांग्रेसी उनके परिवार को तोड़ने की कोशिश कर सकते हैं, बहन को भाई के सामने, पत्नी को पति के सामने ला सकते हैं.
सोनिया गांधी और मनमोहन सिंह जैसे दो वरिष्ठ लोगों के रहते हुए भी यूपीए सरकार के अंतिम दिनों में ये होने भी लगा था.
प्रधानमंत्री रहते हुए मनमोहन सिंह को कई बार बेचारगी का अहसास हुआ क्योंकि प्रधानमंत्री कार्यालय आए कई लोगों ने अपना काम करवाने के लिए कहा, "मैडम से बात हो गई है."
राजनीति ख़ालीपन को बर्दाश्त नहीं करती है और न ही ये सत्ता के दो केंद्रों को ही पसंद करती है. अहमदाबाद के भाषण में प्रियंका गांधी ने स्पष्ट कर दिया कि वो अभी सभी का ध्यान खींचना नहीं चाहती हैं.
कांग्रेस की मेनिफ़ेस्टो समिति के चेयरमैन पी. चिदंबरम और कांग्रेस अध्यक्ष राहुल गांधी के भाषणों से ये स्पष्ट हो गया कि कांग्रेस के चुनावी अभियान की रूपरेखा अब तय होने लगी है.
रफ़ाल मुद्दे पर सिर्फ़ राहुल गांधी ने ही बात की. अन्य वक्ताओं ने नौकरियों की कमी, बंद होते व्यापार, नोटबंदी के असर, अर्थव्यवस्था और कृषि संकट पर बात की. कांग्रेस जनता की मदद से अपना मेनिफ़ेस्टो बना रही है. चिदंबरम ने कहा कि बहुत से लोगों की सलाह को माना गया है और उसे मेनिफ़ेस्टो में भी जगह दी जाएगी.

Wednesday, March 6, 2019

أمنستي: الحكومة المصرية "تحتال لتصيد نشطاء حقوق الإنسان على الإنترنت"

حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن عشرات من نشطاء حقوق الإنسان في مصر يتعرضون لـ"خطر جسيم" من خلال هجمات احتيالية تسعى إلى تصيدهم عبر رسائل بريد إلكتروني، تقول أمنستي إن الحكومة - فيما يبدو - تنظمها.
وقالت أمنستي في بيان إن "هذه الهجمات الالكترونية يبدو أنها جزء من حملة متواصلة لتخويف منتقدي (الرئيس عبد الفتاح السيسي) وإسكاتهم"، بحسب ما قاله رامي رءوف المختص بالأساليب التكنولوجية في المنظمة.
وقالت المنظمة، التي يوجد مقرها في لندن، إن المحاولات وراء تلك الهجمات "التي تقشعر لها الأبدان" تستخدم أسلوبا يعرف بـ"الاحتيال عن طريق طلب البيانات الشخصية عبر رسالة بريد إلكتروني"، وإن هناك "مؤشرات قوية" إلى أن السلطات المصرية هي المسؤولة عنها.
وأضافت أمنستي أن هذا الأسلوب ينفذ عبر رسالة بريد إلكتروني تحتوي على شيء مشروع، من قبيل عرض لتنزيل رزنامة لتنظيم المواعيد مثلا، للاحتيال على النشطاء حتى يقعوا في الفخ وينزلوا الرزنامة التي تحتوي على برنامج للتجسس.
وأشارت أمنستي إلى زيادة ملحوظة في محاولات الاحتيال، خاصة في الفترة السابقة على الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وأيضا خلال اليومين اللذين زار فيهما مصر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقالت المنظمة إن الهجمات بلغت أوجها في 29 يناير/كانون الثاني، وهو اليوم الذي التقى فيه ماكرون بنشطاء لحقوق الإنسان من أربع منظمات مصرية غير حكومية.
ومازالت حكومة الرئيس السيسي تواصل حملتها العسكرية على تنظيم الدول الإسلامية في شمال سيناء.
وكان السيسي قد قاد حملة أطاحت بمحمد مرسي أول رئيس مصري يتولى السلطة بعد فوزه في انتخابات حرة في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه في 2013.
واتهمت أمنستي ومنظمات أخرى السيسي بعدم التسامح مع أي معارض من العلمانيين، أو الليبراليين، أو اليساريين، أو النشطاء، خلال حملته على مناوئيه من الإسلاميين.
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، إن نحو 1500 طفل محتجزون في العراق وفي كردستان العراق للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول هيومان رايتس ووتش في تقرير إن المشتبه بهم عادة ما يعتقلون بصورة عشوائية ويعذبون للحصول على اعترافات.
ودعت هيومان رايتس ووتش السلطات العراقية والكردية لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب لوضع حد لهذه الاحتجازات، قائلة إنها تنتهك القانون الدولي.
ولم تعلق الحكومتين العراقية والكردية على التقرير حتى الآن.
وكانت الحكومة الكردية قد رفضت في السابق تقريرا لهيومان رايتس ووتش خلص إلى أن الأطفال يتعرضون للتعذيب للاعتراف بأن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وفي يناير/كانون الثاني قال مسؤول إن سياسة السلطات المحلية هي "إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، وإن التعذيب محظور، وإن الأطفال يحصلون على نفس المعاملة التي يحصل عليها غيرهم من السجناء.
وجاء في التقرير أنه في نهاية 2018 احتجزت السلطات العراقية والكردية نحو 1500 طفل للاشتباه في أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت هيومان رايتس ووتش عن الحكومة العراقية قولها إن 185 طفلا أدينوا باتهامات ذات صلة بالإرهاب وحكم عليهم بالسجن.
ويقول تقرير هيومان رايتس ووتش إن السلطات المحلية:
وقال جو بيكر، مدير الدفاع عن حقوق الأطفال في هيومان رايتس ووتش " العدالة ليست هذا التوجه العقابي الشامل، وستنجم عنه عواقب سلبية دائمة للكثير من هؤلاء الأطفال".
وقال التقرير إنه في نوفمبر/تشرين الثاني أجرت هيومان رايتس ووتش مقابلات مع 29 طفلا احتجزوا لصلات مزعومة مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن 19 من المشتبه بهم قالوا إنهم عذبوا، بما في ذلك الضرب بالأنابيب البلاستيكية وأسلاك الكهرباء والهراوات.
وقال أحد هؤلاء الأطفال، وهو صبي في السابعة عشر تحتجزه السلطات العراقية، إنه كان كثيرا ما يعلق من معصمه لمدد تزيد عن عشر دقائق، حسبما جاء في التقرير.
وجاء في التقرير أيضا أن معظم الأطفال الذين سألتهم هيومان رايتس ووتش قالوا إنهم انضموا لتنظيم الدولة نظرا لحاجة اقتصادية أو لضغوط من العائلة أو الأقران.
وقال البعض إنهم انضموا للتنظيم لمشاكل عائلية أو للحصول على مكانة اجتماعية.
وتقول هيومان رايتس ووتش إن الأطفال العراقيين الذين يطلق سراحهم يخشون العودة لديارهم بسبب وصمة الانتظام للتنظيم والخوف من هجمات للثأر.
وتؤكد جماعات حقوق الإنسان على أن القانون الدولي ينظر إلى الأطفال الذين تجندهم جماعات مسلحة على أنهم ضحايا في المقام الأول يجب إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.