Sunday, November 24, 2019

وثائق مسربة: الصين تغسل أدمغة مئات الآلاف من المسلمين في مراكز الاعتقال

كشفت وثائق مسربة لأول مرة بالتفصيل قيام السلطات الصينية بغسل أدمغة ممنهج، لمئات الآلاف من المسلمين الإيغور، في سلسلة من معسكرات السجون شديدة الحراسة.
ولطالما ادعت الحكومة الصينية أن المعسكرات في منطقة شينجيانغ، الواقعة في أقصى شمال غربي البلاد، تقدم التعليم والتدريب الطوعيين.
لكن وثائق رسمية، اطلعت عليها بي بي سي، تُظهر كيف يتم حبس السجناء وتلقينهم ومعاقبتهم.
ونفى سفير الصين لدى بريطانيا صحة الوثائق، ووصفها بأنها أخبار مزيفة.
وتم تسريب الوثائق إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، الذي عمل مع 17 شريكا إعلاميا، بما في ذلك بي بي سي وصحيفة الغارديان في بريطانيا.
ووجد التحقيق أدلة جديدة تقوض ادعاء حكومة بكين بأن معسكرات الاعتقال، التي بنيت في شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية، هي لأغراض إعادة توعية طوعية لمواجهة التطرف.
ويُعتقد أن حوالي مليون شخص، معظمهم من أقلية الإيغور المسلمين، قد احتُجزوا دون محاكمة.
وثائق سرية: بريطانيا استغلت اسم الإخوان في حربها السرية على عبد الناصر
الصين تفصل الأطفال المسلمين عن عائلاتهم
وتتضمن وثائق الحكومية الصينية، والتي سماها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين "البرقيات الصينية"، مذكرة من تسع صفحات أرسلها "تشو هايلون" في عام 2017، وكان يشغل في ذلك الحين منصب نائب سكرتير الحزب الشيوعي في شينجيانغ وأكبر مسؤول أمني في الإقليم، إلى المسؤولين الذين يديرون المعسكرات.
وتطلب التعليمات ب

وتضمنت المذكرة الأوامر التالية:

  • لا تسمح أبدا بالهرب.
  • شجع الطلاب على التحول بإخلاص.
  • ضمان مراقبة كاملة بالفيديو لعنابر النوم والفصول الدراسية.
وتكشف الوثائق عن مراقبة كل جانب من جوانب حياة المعتقل والتحكم فيه: "يجب أن يكون لدى الطلاب مكان سرير ثابت، ومكان ثابت في الطابور، ومقعد ثابت في الفصل، ومركز ثابت أثناء العمل على المهارات، ويمنع منعا باتا من تغيير ذلك".
وضوح أن تدار المعسكرات كسجون شديدة الحراسة، مع الانضباط الصارم والعقوبات وعدم السماح بالهروب.

Sunday, November 3, 2019

مظاهرات العراق: رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يحذر من خسائر بمليارات الدولارات

دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى إعادة فتح الطرق والمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد.
وقال عبد المهدي في بيان نشر مساء الأحد إن "الاحتجاجات أدت إلى توقف العاصمة بغداد وجزء كبير من جنوب البلاد"، مضيفا أن "الاضطرابات كلفت الاقتصاد مليارات الدولارات".
وأغلق آلاف المتظاهرين جميع الطرق المؤدية إلى ميناء الخليج الرئيسي في العراق بالقرب من مدينة البصرة الغنية بالنفط، التي تستقبل الجزء الأكبر من واردات الحبوب والزيوت النباتية والسكر.
ونظم الطلاب اعتصامات الأحد (أول أيام أسبوع العمل في العراق) وظلت العديد من المكاتب الحكومية مغلقة.
وتتهم الحكومة جماعات تصفها بـ "الخارجة على القانونباستخدام المتظاهرين كدروع بش" رية للقيام بأعمال قطع الطرق والحرق والنهب والاشتباك مع القوات الامنية، مستخدمة قنابل المولوتوف والقنابل اليدوية والاسلحة النارية والسكاكين.
يأتي ذلك بعد أن أكدت مفوضية حقوق الانسان العراقية أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في بغداد.
وكان رئيس الوزراء وعد في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، في وقت سابق الشهر الماضي، بإجراء تعديلات وزارية بعيداً عن مفاهيم المحاصصة وتركز على الكفاءات واستقلالية الوزراء وحضور متزايد للشباب.
وأعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، الأسبوع الماضي، أن عبد المهدي سيستقيل إذا اتفقت الأحزاب السياسية على من يخلفه في منصبه.
وكان المتظاهرون قد أنهوا موجة من التظاهرات الشهر الماضي أملا في أن تستجيب الحكومة لمطالبهم، لكنهم اضطروا للعودة للشارع في موجة ثانية من الاحتجاجات بحجة أن مطالبهم لم تلق استجابة بعد.
تواجه الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا - التي تقاتل مسلحين من الأكراد بشمال شرق سوريا - اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وذلك مع انتشار مقاطع فيديو مسجلة بهواتف محمولة تُظهر أعمالا وحشية.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة من إمكانية تحميل تركيا مسؤولية أفعال حلفائها، بينما وعدت أنقرة بالتحقيق في الأمر.
وأظهر فيديو رجالا ملتحين يهتفون "الله أكبر"، وفي خلفية المشهد جثث لمقاتلين أكراد، بينما يقول الرجل الذي سجّل المقطع بهاتفه "نحن مجاهدون من فيلق المجد".
وفي مكان آخر، تظهر مجموعة من الرجال يضعون أقدامهم على جثة امرأة غارقة في الدماء، وأحدهم ينعتها بـ"العاهرة".
وتشبه التسجيلات المصورة في بشاعتها تلك التي كان ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن الرجال الذين ظهروا في التسجيلات الأخيرة ليسوا أعضاء بتنظيم الدولة، وإنما ينتمون لائتلاف يُعرف باسم "الجيش الوطني السوري"، والذي يتلقى التدريب والمعدات والتمويل والأجور من تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويخضع هؤلاء لقيادة الجيش التركي.
وصُور الفيديو في يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول بشمال سوريا. والمرأة التي تظهر تحت أقدام المقاتلين تُدعى أمارة ريناس، وهي عضو في "وحدات حماية المرأة" المكونة من مقاتلات كرديات، والتي لعبت دورا بارزا في هزيمة تنظيم الدولة.
وقتلت أمارة في الهجمات التركية الأخيرة على القوات الكردية في شمال سوريا.
وفي التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، شن الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا هجوما على ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سوريا، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلده من المنطقة.
وكان ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" حليفا مؤثرا وموثوقا به للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة، والتي انتهت بهزيمة التنظيم على الأرض. كما قال الائتلاف إنه قدّم معلومات استخباراتية ساعدت في قتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة، الأسبوع الماضي.
وبعد بداية الهجوم التركي، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع التي يُزعم أن المسلحين الموالين لتركيا صوروها. وظهر في أحدها مقاتل يهتف بالعربية: "جئنا لقطع رؤوس الكفار والمرتدين".
وفي فيديو آخر، ظهر مقاتل مقنع متشح بالسواد ممسكا بامرأة يتملكها الفزع وسط عدد من المقاتلين، أحدهم يصورها، بينما يصيح آخر "خنزيرة"، ويقول ثالث "اقطعوا رأسها".
وتبين لاحقا أن هذه المرأة إحدى المقاتلات الكرديات في "وحدات حماية المرأة"، وتُدعى جيجك كوباني.
وأثار الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعد أيام من نشره، عرض التلفزيون الرسمي التركي فيديو يظهر جيجك وهي تتلقى العلاج في إحدى المستشفيات في تركيا.
وقال مسؤولون في الولايات المتحدة إن بعض الممارسات التي ظهرت في تسجيلات الفيديو هذه قد تعتبر جرائم حرب.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أمام البرلمان إن: "الكثير من الناس فروا من منازلهم مدفوعين بمخاوف من ممارسات قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا".
وأضاف: "نرجح أن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا والتي تعمل بإمرة القيادة العامة للجيش التركي ارتكبت جرائم حرب في حادث واحد على الأقل".
تواجه تركيا منذ فترة طويلة اتهامات بالتقاعس في مواجهة الجهاديين في سوريا.
وقال بريت ماكجروك، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لسوريا: "لقد تابعت حملة تنظيم الدولة. 40 ألف مقاتل أجنبي، وهم جهاديون من 110 دول حول العالم، جاءوا كلهم إلى سوريا لخوض هذه الحرب عبر تركيا".
وذكر أنه حاول إقناع تركيا بإحكام قبضتها على الحدود لتفادي عبور عناصر تنضم إلى تنظيم الدولة، مضيفا "قالو إنهم لا يستطيعون فعل ذلك. لكن بمجرد سيطرة الأكراد على مناطق حدودية، تم الإغلاق بجدار".
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم طالبوا تركيا بتفسير لجرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها عناصر المعارضة السورية الموالية لها.
ومن جهته، قال إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، إن تركيا ستحقق في أي مزاعم بارتكاب جرائم حرب.
لكن كثيرين من النشطاء الأكراد لا يثقون في الحكومة التركية ولا الجيش التركي.
وقال كامران ماتن، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسيكس البريطانية: "هناك أدلة دامغة على أن العقود الأربعة الماضية شهدت جرائم حرب ممنهجة وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها الجيش وقوات الأمن في تركيا أثناء الصراع مع حزب العمال الكردستاني الذي قاتل من أجل استقلال الأكراد في تركيا لعقود".
في السنوات العشر الماضية، ظهرت صور وفيديوهات بشعة، يُزعم أنها من تصوير أفراد بالجيش التركي وقوات الأمن، توثق قتل معارضين من الأكراد.
وفي فيديو نُشر قبل سنوات ظهر من يُشتبه في أنهم جنود أتراك وهم يقطعون رؤوس جثامين مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني. وفي فيديو آخر، تظهر مقاتلتين من حزب العمال الكردستاني وأيديهما مقيدة خلف ظهريهما أعلى جرف جبلي وخلفهما من يُعتقد أنهم جنود في الجيش التركي. وأطلق الرجال النار على المرأتين من مسافة قريبة قبل أن يركلوهما من أعلى الجرف.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، انتشر على نطاق واسع فيديو آخر لأفراد بقوات الأمن التركية وهم يسحلون الممثل حاجي لقمان بيرليك في شوارع مدينة شرناق الكردية بجنوب شرق تركيا، وقد التف حبل حول عنقه. ويبدو أن بعض لقطات الفيديو تم تصويرها من داخل سيارة الشرطة. وزعم مسؤولون أتراك في ذلك الوقت أن الجثة ربما كانت مفخخة.
واتهم نشطاء حقوقيون أكراد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتقاعس عن إدانة تركيا واتخاذ أي إجراء عقابي مؤثر تجاه أنقرة.
وقال ماتن: "الاتحاد الأوروبي يتجاهل عن قصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا نظرا لعضويتها في حلف شمال الأطلسي، والعلاقات الاقتصادية بينهم، والخوف من رد فعل عنيف من ملايين الأتراك المقيمين في دول أوروبا، وخاصة ألمانيا".
وبعد بداية الحرب الأهلية في سوريا، ظهر عامل جديد "فرض قيودا على ردود الأفعال الأوروبية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا"، بحسب ماتن، الذي يوضح أن هذا العامل هو "اللاجؤون السوريون"، قائلا "لقد هدد الرئيس أردوغان مرارا بإغراق أوروبا بهم".

Friday, October 18, 2019

المدارس تغلق أبوابها في ظل دعوات لمواصلة الاحتجاجات رغم تراجع الحكومة عن ضرائب جديدة

أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق المدارس والجامعات والعمل في البنوك اليوم الجمعة، في ظل دعوات بمواصلة الاحتجاجات التي عمت البلاد مساء الخميس.
وتظاهر الآلاف من اللبنانيين في عدد من المدن احتجاجا على ضرائب أعلنت الحكومة أنها ستفرضها العام القادم.
وانصبت الاحتجاجات على انتقاد إدارة الحكومة، التي يرأسها سعد الحريري، لملف الاقتصاد وأسلوب سعيها لزيادة المدخول القومي في ميزانية عام 2020.
وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وأغلقوا بعض الطرق في مختلف أنحاء البلاد، واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
ووقعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وبعض المتظاهرين قرب مقر الحكومة في العاصمة بيروت حيث ألقى المتظاهرون عبوات حارقة على رجال الأمن.
وردد بعض المتظاهرين شعار الربيع العربي المعروف "الشعب يريد إسقاط النظام".
وتراجعت الحكومة عن فرض رسوم على المكالمات الهاتفية عبر الانترنت.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على فرض حزمة جديدة من الرسوم بينها ضريبة على المكالمات التي تُجرى عبر واتساب وتطبيقات أخرى مماثلة، بهدف زيادة الإيرادات في مشروع ميزانية البلاد لعام 2020.
وتعد هذه هي المرة الثانية خلال نحو شهر التي تخرج فيها بلبنان مظاهرات ضد سياسات الحكومة.
ويعاني لبنان، أحد أكبر الدول مديونية في العالم، أزمة اقتصادية ومالية.
وتسعى الحكومة اللبنانية، التي أعلنت حالة الطواريء الاقتصادية، إلى البحث بشكل عاجل عن سبل تقليل العجز بين المدفوعات والإيرادات.
وتقول حكومة الحريري إنها تعمل على إجراء "إصلاحات اقتصادية" قبل العام المقبل سعيا للحصول على قروض ومعونات تعهدت بها عدة جهات دولية اشترطت أن تقوم بيروت بإصلاحات ضرورية في مجال مكافحة الفساد قبل مواصلة ضخ المعونات.
وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية شمالي سوريا وذلك بعد لقاء أجراه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضحت تركيا أنها ستنهي العملية التي سمتها "نبع السلام" إذا اكمل المقاتلون الأكراد انسحابهم خلال خمسة أيام من منطقة بعمق 32 كيلومترا داخل الحدود السورية.
وقال بنس، إن الهدف من "وقف إطلاق النار" هو السماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من المنطقة، وفي المقابل ستقوم واشنطن بإلغاء العقوبات التي فرضتها على تركيا مؤخرا ولن تفرض عقوبات جديدة.
وأشار بنس، في مؤتمر صحفي بالعاصمة التركية أنقرة عقب محادثاته مع أردوغان، إلى أن الولايات المتحدة ستساعد في عملية سحب المقاتلين الأكراد خلال المهلة التي وافقت عليها تركيا وهي 120 ساعة.
وقال بنس "سنساعد في إتمام انسحاب منظم للمسلحين" مما أطلقت عليه تركيا "منطقة آمنة" على حدودها.
nullوبعد تصريحات بنس، قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إنه "لا شك في أن وحدات حماية الشعب الكردية ترغب في البقاء في تلك المناطق"، في إشارة إلى المناطق السورية الحدودية مع تركيا.
غير أنه أضاف في تصريحات للصحفيين المرافقين له "تقييمنا أنهم لا يملكون القدرة العسكرية للسيطرة على تلك المناطق ومن ثم فإننا نعتقد أن وقف إطلاق النار سيكون أفضل... من أجل محاولة تحقيق نوع من السيطرة على هذا الوضع الفوضوي".
من جانبه، قال مظلوم كوباني، القائد العام لائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية، "إنه يقبل بوقف إطلاق النار وسيلتزم به في المنطقة الحدودية الممتدة بين رأس العين وتل أبيض وبعمق 32 كيلومترا.
وأكد بيان أمريكي تركي مشترك صدر عقب المحادثات "أن القوات المسلحة التركية ستتولى إقامة المنطقة الآمنة".
وبدأت تركيا العملية العسكرية الأسبو
ومن جهته، شدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على أن بلاده قررت تعليق عمليتها العسكرية وليس إيقافها.
وقال تشاووش أوغلو للصحفيين "عند انسحاب العناصر الإرهابية فقط يمكن الحديث عن وقف" العملية، مضيفا أن "تعليق العملية لا يعني انسحاب جنودنا وقواتنا من المنطقة".
وفي واشنطن، انتقد زعماء الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بحدة قرار ترامب إسقاط العقوبات المفروضة على تركيا.
وفي بيان مشترك، وصفت نانسي بيلوسي، رئيسة المجلس، وتشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية فيه، تعليق العملية العسكرية التركية في سوريا بأنه "وقف إطلاق نار زائف". واعتبرا أن الرئيس أردوغان لم يقدم أي تنازل.
وعبر الزعيمان الديمقراطيان عن اعتقادهما بأن رفع العقوبات يقوض بشكل خطير مصداقية السياسة الخارجية الأمريكية.
ع الماضي بعدما أعلن ترامب سحب القوات الأمريكية من المنطقة.
وقالت تركيا إن العملية تستهدف إبعاد ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" المسلح الذي يقوده أكراد تتهمهم أنقرة بالإرهاب، وكذلك إعادة توطين نحو مليوني لاجيء سوري من المقيمين حاليا على أراضيها في المنطقة الآمنة.
وأعرب منتقدون عن خشيتهم من أن تؤدي الحملة إلى عمليات تطهير عرقي للأكراد الذين يعيشون في تلك المنطقة.
وجاءت العملية بعدما قرر ترامب، في وقت سابق من الشهر الحالي سحب قوات بلده من المنطقة الحدودية.
وأثار قراره عاصفة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث اتهمه البعض بمنح أردوغان "الضوء الأخضر" لشن العملية.
وكان المسلحون الأكراد متحالفين مع الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

انتقاد ديمقراطي حاد

واستبق ترامب إعلان نائبه عن وقف إطلاق النار، بتغريدة بموقع تويتر، شكر فيها أردوغان، وقال "ستُنقذ ملايين من الأرواح".
مواضيع قد تهمك

Wednesday, October 9, 2019

محاولة عزل ترامب: البيت الأبيض "لن يتعاون" مع تحقيق الديمقراطيين الذي يهدف لمحاكمة الرئيس برلمانيا

رفض البيت الأبيض رسميا التعاون مع التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون بهدف بدء محاكمة الرئيس دونالد ترامب تمهيدا لعزله.
وفي رسالة وجهت لزعماء الحزب الديمقراطي، رفض البيت الأبيض التحقيق ووصفه بأنه "بلا أساس" و"غير صحيح دستوريا".
وتقوم ثلاث لجان يتزعمها الحزب الديمقراطي بالتحقيق الذي يرفضه ترامب.
ويهدف التحقيق للتوصل إلى إذا ما كان ترامب أوقف المعونات إلى أوكرانيا لدفعها لإجراء تحقيق في مزاعم بشأن فساد جو بايدن، الذي يأتي في صدارة مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2020.
وجاءت رسالة البيت الأبيض بعد ساعات من منع إدارة ترام
وجه بات سيبولوني، مستشار البيت الأبيض، الرسالة المكونة من ثماني صفحات إلى نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين ورئيسة مجلس النواب، وإلى ثلاثة من زعماء اللجان الديمقراطيين.
واتهم زعماء الديمقراطيين بإجراء تحقيق "ينتهك العدالة الرئيسية والعملية الواجبة التي يمليها الدستور"، خاصة عدم إجراء تصويت لبدء التحقيق.
وتتهم الرسالة الحزب الديمقراطي بمحاولة تغيير نتيجة انتخابات عام 2016، وهاجم التحقيق ووصفه بأنه "غير صحيح دستوريا".
وجاء في نص الرسالة "لتحقيق واجباته للشعب الأمريكي...يجب على الرئيس الأمريكي وإدارته ألا يشاركا في تحقيقكم غير الدستوري".
ب السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي من المثول أمام التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون في مجلس النواب.
وجاءت رسالة سيبولوني بعد ساعات من منع البيت الأبيض غوردون سوندلاند، السفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي، من الحديث خلف أبواب مغلقة أمام اللجان الثلاث التي يرأسها ديمقراطيون.
وأظهرت رسائل نصية أُعلنت الأسبوع الماضي أن سوندلاند ناقش الجهود التي بذلت للضغط على أوكرانيا مع دبلوماسيين أمريكيين آخرين.
وقال روبرت لاسكين، محامي سوندلاند، إن موكله "يشعر بإحباط شديد"، لأنه سافر إلى واشنطن من بروكسل للتحضير لمثوله أمام اللجان.
وأضاف لاسكين "السفير سوندلاند يعتقد بشدة أنه تصرف طوال الوقت وفقا لمصلحة الولايات المتحدة، وهو على استعداد للرد على أسئلة اللجنة بصورة كاملة وبصدق".
وفي تغريدة، قال ترامب إن سوندلاند كان سيمثل أمام "محكمة هزلية".
ولكن آدم شيف،رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، قال للصحفيين إن سوندلاند لديه على جهازه الشخصي رسائل نصية ورسائل بالبريد الإلكتروني "هامة جدا" للتحقيق. وأضاف أن هذه المراسلات تم تمريرها إلى وزارة الخارجية، التي تحتفظ بها.
وقال شيف، وهو ديمقراطي عن كاليفورنيا "نعتبر عدم مثول هذا الشاهد، وعدم إظهار هذه الوثائق أدلة إضافية قوية لتعطيل الوظائف الدستورية للكونغرس".
يسعى التحقيق بزعامة الحزب الديمقراطي إلى ما إذا كان ترامب قد حجب معونات تصل إلى 400 مليون دولار إلى أوكرانيا للضغط على رئيسها فلوديمير زيلينسكي لإجراء تحقيق بشأن بايدن.
وكان هانتر، إبن بايدن، عضوا في مجلس إدارة شركة أوكرانية للطاقة.
ويعتقد ترامب ومؤيدوه أن بايدن استخدم منصبه كنائب للرئيس لإجبار أوكرانيا على وقف التحقيق فيما يتعلق بالشركة والذي كان من الممكن أن يدان فيه ابنه.
وتم تكذيب هذه المزاعم بصورة كبيرة.
وفي محادثة هاتفية يوم 25 يوليو/تمو. طلب ترامب من زيلينسكي التحقيق بشأن بايدن.
ولكن مسؤول استخباراتي أمريكي أعرب في شكوى رسمية عن قلقه إزاء الاتصال. وبعيد ذلك أعلنت بيلوسي التحقيق الرسمي بهدف عزل الرئيس.

Wednesday, September 18, 2019

الهجوم على آرامكو: بومبيو يؤيد حق السعودية في الدفاع عن نفسها "وعدم التسامح" مع إيران

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تؤيد "حق السعودية في الدفاع عن نفسها"، وذلك عقب اجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وشدد بومبيو في تغريدة على تويتر يوم الخميس، "لن يتم التسامح" مع سلوك إيران في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في تقرير منفصل عن الاجتماع أن بومبيو أدان الهجمات الأخيرة على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في بقيق وخريص، وأيد دعوة السعودية لمشاركة خبراء دوليين في التحقيقات الجارية حول الهجمات.
ومن جانبه أكد ولي العهد السعودي خلال الاجتماع مع بومبيو أن الهجمات تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة وإلحاق الضرر بإمدادات الطاقة العالمية واقتصادها.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الحرب هي "الخيار الأخير" في التعامل مع إيران بعد اتهامها بالهجوم على المنشآت النفطية في السعودية.
وأضاف ترامب أن لديه "خيارات عديدة" في الرد على الهجمات.
وأُعلن عن إرسال وفد خبراء من الأمم المتحدة إلى السعودية للتحقيق في الهجمات التي وقعت السبت الماضي.
وجاءت تصريحات ترامب بعدما عرضت السعودية ما قالت إنها إدلة على مسؤولية إيران عن الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لشركة آرامكو.
ورغم تأكيد مسؤولين كبار في إدارة ترامب مسؤولية إيران عن الهجمات، لم يقطع الرئيس الأمريكي بذلك بشكل واضح.
وكان وزير الخارجية الإمريكي مايك بومبيو قد وصف الهجمات بأنها "عمل حربي"، مجددا اتهامه لإيران بتنفيذها.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عن احتمال شن هجوم أمريكي على إيران، قال ترامب "هناك خيارات عديدة. هناك الخيار النهائي. وهناك خيارات كثيرة أقل من ذلك".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "الخيار النهائي" يعني "الحرب".
كان ترامب قد أعلن فرض عقوبات جديدة على إيران. وقال إن تفاصيل هذه العقوبات سوف تُعلن خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وعرضت السعودية بقايا لطائرات مسيرة وصواريخ قالت إنها استخدمت في الهجمات على منشآتها النفطية، كدليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، العقيد تركي المالكي، إنه تم استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز "دلتا-وينغ" في الهجوم على المنشآت التابعة لشركة أرامكو في شرقي السعودية.
وعُرض مقطع يظهر أن الطائرات المسيرة التي هاجمت معملي أرامكو كانت تحلق من الشمال للجنوب بالإضافة إلى صواريخ كروز.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الرياض، "شُن الهجوم من الشمال برعاية إيرانية من دون أدنى شك"، وهو ما تنكره طهران.
وأعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إرسال خبراء من المنظمة إلى السعودية للتحقيق في الهجمات على منشأتي النفط.
وحذر المسؤول الدولي من عواقب "مدمرة" في حالة تصعيد الأزمة في المنطقة.
وحسب غوتيريش، فإن التحقيق الأممي يأتي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الذي أقر الاتفاق النووي عام 2015 بين إيران والدول الكبرى.
وكان سفير المملكة العربية السعودية الجديد لدى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر آل سعود، قد قال إن المملكة سيكون لها رد على من يقف وراء الهجوم على منشآت بلاده النفطية.
وقال الأمير خالد في حديث لـ بي بي سي معلقا على الهجمات "من المؤكد تقريبا أنها مدعومة من إيران. ونحن نحاول عدم الرد بسرعة كبيرة لأن آخر ما نحتاج إليه هو مزيد من الصراع في المنطقة".
وأضاف أن المصنع الذي استُهدف "يكرر كميات من النفط أكبر مما تنتجه المنطقة بأسرها تقريباً. لذلك، هذه ضربة للعالم و الاقتصاد العالمي، وليس للمملكة العربية السعودية وحدها".
وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إن الهجوم الذي وقع على منشأتي شركة آرامكو يوم السبت يشكل "اختبارًا حقيقيًا" لاستعداد العالم لمواجهة الأعمال التي تهدد الاستقرار الدولي.
جاء حديث محمد بن سلمان قبيل مؤتمر أعلنت عنه وزارة الدفاع السعودية وقالت إنها ستقدم فيه أدلة على تورط إيران في هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشآت شركة أرامكو، وهو ما تنفيه إيران.
وتشير تقارير إلى أن السعودية تتطلع إلى حشد المجتمع الدولي في أعقاب الهجوم على منشآتها النفطية. وتسعى لأن يرد العالم عليه.
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية إيران بأنها مسؤولة على الهجمات وأنها مصدر الطائرات بدون طيار المستخدمة فيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران نفذت ضربات جوية بطائرات بدون طيار استهدفت منشأتين رئيسيتين للنفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسها بوريس جونسون بحث مع الرئيس الأمريكي ضرورة وجود "رد دبلوماسي موحد" على الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا أن الحكومة الإيرانية سلمت مذكرة رسمية يوم الاثنين إلى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية، التي تمثل المصالح الأمريكية في طهران، "تؤكد فيها أن إيران لم يكن لها أي دور في الهجوم على منشأتي آرامكو".
وجاء في المذكرة، "تنكر إيران وتدين مزاعم" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو بأنها كانت وراء الهجمات.
وقالت الوكالة إن المذكرة "أكدت أيضا على أنه في حالة اتخاذ أي إجراء ضد إيران، فإن هذا الإجراء سيواجه برد فوري من إيران ولن يقتصر نطاقه على مجرد تهديد".
وجاء في رد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، على الاتهامات الأمريكية، الذي أوردته وكالة مهر للأنباء: "السياسة الاستراتيجية لإيران هي تخفيف التوترات وتجنب أي اشتباكات وحل الأزمات الإقليمية من خلال المحادثات".
وأضاف "نحن على استعداد تام للتصدي لأي تحركات تهاجم بلدنا أو مصالح الجمهورية الإسلامية وسنرد على أي أذى محتمل بطريقة حاسمة وشاملة ستكون مفاجأة كبيرة للمعتدين."
وأوضح شمخاني أن حركة أنصار الله الحوثية اليمنية، التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات أرامكو، كانت تعمل ضمن "حقوقها القانونية" من خلال إعطاء "رد فعل طبيعي" لأكثر من أربع سنوات من القصف من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.
ونفى شمخاني المزاعم القائلة إن إيران توفر أسلحة للحوثيين، قائلاً إن "أسلحة الجيش اليمني صُممت وصُنعت بأيد يمنية".
وأدت الهجمات التي استهدفت منشأتي ابقيق العملاق للطاقة في أرامكو وحقل خريص النفطي إلى خفض إنتاج المملكة من النفط إلى النصف.
من جهتها، رفضت إيران الاتهامات الأمريكية واعتبرتها "إلهاء" عن الحقائق في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة إيسنا الإخبارية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله "يجب على الولايات المتحدة أن تسعى لإلقاء نظرة على الواقع الحقيقي للمنطقة، بدلا من صرف الأنظار إلى أشياء آخري، نحن نشعر أنها تحاول نسيان الحقائق بطريقة أو بأخرى".

Wednesday, July 24, 2019

कर्नाटक: 76 पार येदियुरप्पा मुख्यमंत्री बन आडवाणी से मारेंगे बाज़ी?

अब जबकि बीएस येदियुरप्पा चौथी बार कर्नाटक के मुख्यमंत्री बनने के लिए तैयार हैं, वो एक ऐसी उपलब्धि हासिल करने जा रहे हैं जिसे भाजपा के शीर्ष नेता और पूर्व उपप्रधानमंत्री लाल कृष्ण आडवाणी भी हासिल नहीं कर सके.
लगता है कि येदियुरप्पा ने भारत की सबसे ताकतवर जोड़ी प्रधानमंत्री नरेंद्र मोदी और पार्टी अध्यक्ष और केंद्रीय गृह मंत्री अमित शाह को भी अपने पक्ष में करने में कामयाबी हासिल कर ली है.
मोदी शाह की जोड़ी ने 75 साल पूरे होने पर लाल कृष्ण आडवाणी को मार्गदर्शक मंडल का रास्ता दिखा दिया. लेकिन 76 साल के येदियुरप्पा को दरकिनार कर ऐसा नहीं किया जा सकता.
कर्नाटक में भाजपा के सबसे बड़े नेता ने प्रधानमंत्री मोदी के साथ-साथ पार्टी के राष्ट्रीय अध्यक्ष शाह को भी चिट्ठी लिख कर राज्य में जनता दल सेक्युलर-कांग्रेस गठबंधन सरकार को सदन के पटल पर हराने के लिए समर्थन देने के लिए व्यक्तिगत रूप से धन्यवाद दिया.
ये पत्र उस समय भेजे गए जब मुख्यमंत्री एचडी कुमारस्वामी विधानसभा में विश्वास मत हारने के बाद राज्यपाल वजुभाई वाला को अपना त्याग पत्र सौंपने के लिए राजभवन रवाना हुए. इन पत्रों का मक़सद ये बताना भी था कि येदियुरप्पा कमान संभालते हुए सभी स्थितियों पर लगातार नज़र बनाए हुए हैं और काम कर रहे हैं.
कांग्रेस के सिद्धारमैया के अलावा, बीजेपी के पास येदियुरप्पा पूरे राज्य में एकमात्र नेता हैं जिनकी पहुंच हर जगह है. इस मामले में भाजपा के हाथ बंधे हुए हैं. येदियुरप्पा के समर्थन का आधार काफ़ी हद तक उनका लिंगायत समुदाय है.
लिंगायत समुदाय का प्रभाव पूरे कर्नाटक में है जबकि एक दूसरी जाति वोक्कालिगाओं का असर कर्नाटक के दक्षिणी हिस्से तक सीमित है, जहां पर कम से कम, 2019 के लोकसभा चुनाव तक एचडी देवगौड़ा परिवार का बोलबाला रहा.
लिंगायत समुदाय का सबसे बुरा दौर वो था, जब 1989 में जब स्वर्गीय वीरेंद्र पाटिल को सिर्फ़ एक साल बाद मुख्यमंत्री पद से हटा दिया गया था.
तत्कालीन कांग्रेस अध्यक्ष राजीव गांधी ने उन्हें बेंगलुरु हवाई अड्डे पर मुख्यमंत्री पद से से हटा दिया था क्योंकि उन्हें पैरालिटिक स्ट्रोक हुआ था और वो आडवाणी की रथ यात्रा के बाद दावणगेर में फैले सांप्रदायिक दंगों को नियंत्रित करने में असफल रहे थे.
उस वक़्त से ही लिंगायत वोट जनता पार्टी का आधार रहा है और सालों बाद येदियुरप्पा के नेतृत्व में उसने निष्ठा बदल दी.
एक बीजेपी नेता ने नाम ना छापने की शर्त पर कहा, ''हम नहीं चाहते कि जैसा वीरेंद्र पाटिल के साथ हुआ, हमारे साथ भी वैसा ही हो. आपको याद होगा कि उसके बाद कांग्रेस कभी भी इस समुदाय से बड़े वोट हासिल नहीं कर सकी.'
हालांकि, राजनीतिक विश्लेषक संदीप शास्त्री इस विश्लेषण से सहमत नहीं हैं कि केंद्रीय नेतृत्व येदियुरप्पा का समर्थन करता है.
वो कहते हैं, "ऐसा नहीं लगता कि येदियुरप्पा को केंद्रीय नेतृत्व का बड़ा समर्थन हासिल है. 2014 में उन्हें केंद्र में मंत्री पद से वंचित कर दिया गया था और यह संकेत बहुत साफ़ था. कुल मिलाकर, मुझे लगता है कि वे सही तरीक़े से निर्वाचित होना चाहते हैं, जिसका मतलब है कि विधानसभा के लिए पूर्ण चुनाव."
वर्तमान स्थितियों में प्रो शास्त्री को राष्ट्रपति शासन और फिर साल के अंत तक चुनाव की उम्मीद है. वास्तविकता में जो मुकुट येदियुरप्पा पहनेंगे वो कांटों का ताज ही होगा.
कुमारस्वामी ने विश्वास मत पर बहस के दौरान विधानसभा में कहा, ''मैं आपको बता दूं कि जैसे ही मंत्रिमंडल का गठन होगा, आपको लगेगा कि बम धमाका हो गया है. व्यक्तिगत रूप से, मुझे लगता है कि जनता के पास जाना बेहतर विकल्प है.''
रअसल, यह कुमारस्वामी का चेतावनी देने का तरीक़ा था कि जिन विद्रोहियों ने उनकी सरकार को गिराया है, वो उनके साथ भी वैसा ही करेंगे.

Sunday, June 30, 2019

مظاهرات السودان: 7 قتلى وعشرات الجرحى في مسيرات حاشدة في أنحاء الخرطوم

كشف وكيل وزارة الصحة السوداني المكلف سليمان عبدالجبار عن وفاة 7 واصابة 181 شخص منهم 27 بطلق ناري وإصابات مختلفة في المظاهرات التي انطلقت اليوم الاحد في جميع انحاء البلاد .
وشهدت مناطق واسعة في العاصمة الخرطوم إضافة إلى أمدرمان وبحري، حراكا جماهيريا هو الأكبر منذ فض اعتصام قيادة الجيش في مطلع الشهر الجاري.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو وشهرته "حميدتي" قد صرح في وقت سابق بأن قناصة مجهولين أطلقوا النار على مدنيين وقوات الدعم السريع خلال مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة بالخرطوم.
ولم يوضح حميدتي مصير المتظاهرين الذين تعرضوا لإطلاق النار ولم يكشف عن هوية القناصة.
وكان حميدتي قد حذر السبت من أن السلطات لن تتسامح مع أي "أعمال تخريب".
وقال حميدتي: "هناك مخربون، وأشخاص لديهم أجندات، وآخرون لديهم أجندات سرية، ونحن لا نريد أي متاعب".
وتفيد تقارير بأن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في الخرطوم.
وتعتبر هذه المظاهرات اختبارا لقدرات منظميها الذين تلقوا ضربة موجعة من قوات الأمن التي هاجمت في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري اعتصاما في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات علاوة على قطع الإنترنت الذي قوض قدرة المتظاهرين على التواصل.
وردد المحتجون شعارات مطالبة المجلس العسكري بضرورة تسليم السلطة للمدنيين ومحاسبة المتورطين في واقعة فض الاعتصام.
وكانت قوات الأمن قد استبقت خروج الاحتجاجات بانتشار مكثف في طرق الخرطوم الرئيسيّة وحول المرافق الحيوية.
وانتشرت تشكيلات عسكرية مكونة من قوات الدعم السريع والشرطة والجيش والأمن في شوارع رئيسية في العاصمة بالإضافة الى عدد من المرافق الحيوية.
وانتشرت قوات التدخل السريع بسيارات مفتوحة مزودة بأسلحة أتوماتيكية في عدة ميادين في العاصمة السودانية الخرطوم.
قال تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي يقود مظاهرات السودان، إن "المتظاهرين سوف ينطلقون في مسيرات من نقاط عدة إلى أماكن محددة من العاصمة الخرطوم تزامنا مع مسيرات مماثلة في مدينة أمدرمان".
وأضاف أن بعض المسيرات سوف تتوجه إلى منازل عدد من المحتجين الذين قتلوا في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت مصادر طبية إن 130 شخصا على الأقل قتلوا منذ أن بدأت السلطات في استهداف المتظاهرين، وأغلب القتلى سقطوا أثناء فض اعتصام القيادة المركزية للقوات المسلحة في الخرطوم.
وقالت وزارة الصحة السودانية إن 60 شخصا قتلوا أثناء فض هذا الاعتصام أوائل الشهر الجاري.
ويصر المجلس العسكري على أنه لم يعط أوامر بتفريق الاعتصام، لكنه اعترف بحدوث تجاوزات بعد إصدار أوامر بمداهمة منطقة قريبة مشهورة بالإتجار في المخدرات.
وحذر المجلس الحاكم من أنه سوف يحمل تحالف الحرية والتغيير مسؤولية أي "روح تُزهق" أثناء مظاهرات الأحد.